Jun 07, 2015 · وبعد هذا الرفض الفاضح، عاد موسى عليه السلام ببني إسرائيل إلى سيناء؛ يحاولوا أن يجدوا مكاناً لهم يستقروا فيه فلا يجدوا، في كل مرة يتزعم أحدهم سبيل العودة للطريق فيفشل، وهكذا أربعين سنة والحال في تيه وضياع، أراد الله بذلك أن يعاقبهم على معصيتهم
وجوابها أن هذا من كذبهم وافترائهم أيضًا ولم يقع من عمر ذم له قط وإنما الواقع منه في حقه غاية الثناء عليه واعتقاد أنه أكمل الصحابة علمًا ورأيًا وشجاعة كما يعلم مما قدمناه عنه في قصة المبايعة وغيرها على أن إمامة عمر إنما هي بعهد أبي بكر إليه فلو قدح فيه لكان قادحًا في نفسه
وأن ترتاد آفاقًا مستحدثة في دراسات اللسانيات وتحليل الخطاب
مَا يُبَدَّل الْقَوْل لَدَيَّ قَالَ مُجَاهِد يَعْنِي قَدْ قَضَيْت مَا أَنَا قَاضٍ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ أَيْ لَسْت أُعَذِّب أَحَدًا بِذَنْبِ أَحَد وَلَكِنْ لَا أُعَذِّب أَحَدًا
والخشب عطب وذاب
الشعر النبطي 161 - 148 18 25